قال اﻹمام عبد الوهاب الشعراني رضي الله عنه
سألت سيدي الشيخ علي الخوّاص عن قوله تعالي "فتبارك الله أحسن الخالقين" المؤمنون: 14
وقد قام الدليل السمعي والعقلي أنه لا خالق إلا الله؟
.
فقال: لا مُفاضلة حقيقية ، إذ ما تم إلا أفعالُهُ سبحانه وتعالي وإن وقع اﻹشتراك في اللفظ فالمعني مختلف ، إذ الفعل المنسوب إلي العبد لا يقع إلا بإذن الله تعالي ، فلا وجود للمفاضلة في الخارج ، وإنما جاءت ﻷجل ما يقوم في أوهام ضعفاء العقول
فإذا قال العبد "الله أكبر" مثلا ً
معناه: أكبر من كل ما يخطر بالبال
سألت سيدي الشيخ علي الخوّاص عن قوله تعالي "فتبارك الله أحسن الخالقين" المؤمنون: 14
وقد قام الدليل السمعي والعقلي أنه لا خالق إلا الله؟
.
فقال: لا مُفاضلة حقيقية ، إذ ما تم إلا أفعالُهُ سبحانه وتعالي وإن وقع اﻹشتراك في اللفظ فالمعني مختلف ، إذ الفعل المنسوب إلي العبد لا يقع إلا بإذن الله تعالي ، فلا وجود للمفاضلة في الخارج ، وإنما جاءت ﻷجل ما يقوم في أوهام ضعفاء العقول
فإذا قال العبد "الله أكبر" مثلا ً
معناه: أكبر من كل ما يخطر بالبال
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.