اللهم صلّ علي سيِدِنا مٌحَمَّدْ وعلي آل سيدنا محمد وعلي أصحاب سيدنا محمد وعلي من تبعهم بإحسانٍ الي يوم الدين
Tuesday, May 3, 2016
دعاء طيب عند الفراغ من اﻷكل:
الحمد لله الذي ساق إليّ هذا الطعام ورزقنيه وأطعمنيه من غير حولٍ مني ولا قوة
اللهم اطعم مساكين المسلمين في كل مكان
اللهم اطعمنا من طعام الجنّة (او: ثِمار الجنة )
.........................................................
عن سعيد بن أبي بردة عن أنس بن مالك رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة أو يشرب الشربة فيحمده عليها
الحمد لله الذي ساق إليّ هذا الطعام ورزقنيه وأطعمنيه من غير حولٍ مني ولا قوة
اللهم اطعم مساكين المسلمين في كل مكان
اللهم اطعمنا من طعام الجنّة (او: ثِمار الجنة )
.........................................................
عن سعيد بن أبي بردة عن أنس بن مالك رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة أو يشرب الشربة فيحمده عليها
من مراسلات العلماء
من مُراسلاتِ العُلماء
*****************
هل على السالك إلى الله تعالى أن يتخذ -لزاماً- شيخ طريقة وتربية يسلك على يديه؟
أم يسوغ له أن يكون سلوكه إلى الله تعالى من طريق التعلم والتلقي من أهل العلم.. دون أن يكون له شيخ طريقة؟
***
يقول العلامة د. عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله تعالى:
" كَتَبَ الإمام الفقيه الأصولي المحدث النَّظَّار..
أبو إسحاق إبراهيم بن موسى الشاطبي الغرناطي
صاحب كتاب الموافقات والاعتصام وغيرهما من الكتب النفيسة الباهرة،
المتوفى سنة 790هـ، من غرناطة قاعدة الأندلس،
إلى شيخ الصوفية في عصره..
أبي عبد الله محمد بن عَبَّاد النَّفْزِي، خطيب جامع القرويين في مدينة فاس،
المتوفى سنة 792هـ
رحمهما الله تعالى
كَتَبَ إليه يسأله عن مسألة وقعت في غرناطة..
و ( اختلفت ) فيها أنظار العلماء، وكثر فيها القيل والقال !
وهي :
هل على السالك إلى الله تعالى أن يتخذ -لزاماً- شيخ طريقة وتربية يسلك على يديه ؟
أم يسوغ له أن يكون سلوكه إلى الله تعالى من طريق التعلم والتلقي من أهل العلم..
دون أن يكون له شيخ طريقه ؟
***
فكَتَب إليه الشيخ ابن عَبَّاد رحمه الله تعالى كتابةَ العالم المنصف المخلص..
فقال له ما خلاصته..
كما في كتابه الرسائل الصغرى ( ص 106 ، وما بعدها، وص 125 وما بعده :
[ الشيخ المرجوع إليه في ( السلوك ) ينقسم إلى قسمين:
شيخ تعليم وتربية
وشيخ تعليم بلا تربية
فشيخ التربية ليس بضروري لكل سالك..
وإنَّما يحتاج إليه من فيه بَلادة ذهنٍ واستعصاءُ نَفْس
وأمَّا من كان وافر العقل مُنقاد النَّفْس..
فليس بلازم في حقه ! وتَقَيُّدُه به من باب الأولى
وأما شيخ التعليم فهو لازم لكل سالك !
أما كون شيخ التربية لازم لمن ذكرناه من السالكين.. فظاهرٌ
لأنَّ حُجُب أنفسهم كثيفة جداً، ولا يَستقلُ برفعها وإماطتها إلا الشيخ المربي
وهم بمنزلة من به علل مزمنة وأدواء معضلة من مرض الأبدان؛
فإنَّهم لا محالة يَحتاجون إلى طبيب ماهر يعالج عِلَلَهم بالأدوية القاهرة
وأما عدم لزوم الشيخ المربي..
لمن كان وافر العقل مُنقاد النفس
فلأنَّ وفور عقله وانقياد نفسه.. يغنيانه عنه
فيستقيم له من العمل بما يُلقيه إليه شيخ التعليم ما لا يستقيم لغيره،
وهو ( واصل ) بإذن الله تعالى
ولا يُخاف عليه ضرر يقع له في طريق السلوك..
إذا قصده من وجهه وأتاه من بابه.
***
واعتماد شيخ التربية هو طريق الأئمة ( المتاخرين ) من الصوفية..
واعتماد شيخ التعليم هو طريق ( الأوائل ) منهم، ويظهر هذا من كتب كثير من مصنفيهم، كالحارث المحاسبي وأبي طالب المكي وغيرهما من قِبَلِ أنَّهم لم يَنُصُّوا على شيخ التربية في كتبهم على الوجه الذي ذكره أئمة المتاخرين، مع أنهم ذكروا أصول علوم القوم وفروعها، وسوابقها ولواحقها، ولا سيما الشيخ أبو طالب،
فعدم ذكرهم له دليل على عدم شرطيته ولزومِه في طريق السلوك !
وهذه هي الطريقة السابلة -أي المسلوكة- التي انتهجها أكثر السالكين..
وهي أشبه بحال ( السلف الأقدمين )..
إذ لم يُنقل عنهم أنهم اتخذوا شيوخ التربية، وتقيَّدوا بهم، والتزموا معهم ما يلتزمه التلامذة مع الشيوخ المربين
وإنَّما كان حالهم اقتباس العلوم واستصلاح الأحوال.. بطريق الصحبة والمؤاخاة بعضهم لبعض، ويحصل لهم بسبب التلاقي والتزاور مزيد عظيم، يجدون أثره في بواطنهم وظواهرهم؛ ولذلك جالوا في البلاد وقصدوا إلى لقاء الأولياء والعلماء والعباد
***
وأمَّا كتب أهل التصوف..
فهي راجعة إلى شيخ التعليم؛ لأن الاستفادة منها لا تصح إلا باعتقاد الناظر فيها أن مؤلفها من أهل العلم والمعرفة وممن يصح الاقتداء به، ولا يحصل هذا الاعتقاد إلا من قبل شيخ معتمد عليه عنده، أو من ( طريق ) يثق به !
فإنْ كان ما يستفيده منها بيّنا موافقًا لظاهر الشرع موافقةً بينة اكتفى بذلك..
وإلا فلابد له من مراجعة شيخ ـ أي من شيوخ التعليم ـ يبينه له ؛ فالشيخ لابد منه ] ا.هـ"
هذا النص..
من تعليقات د. عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله تعالى
على رسالة المسترشدين للإمام الحارث المحاسبي رحمه الله ص 39-41
***
ولمَّا راجعت كتاب الشيخ ابن عبَّاد رحمه الله..
"الرسائل الصغرى" ص 93.. وجدته يقول بعدها:
[والظاهر أنَّ شيخ التربية في هذه الأزمنة ( مُتعذرٌ ! ) وجوده
وأعزُّ من الكبريت الأحمر..
بل وكذلك أيضا شيخ التعليم !!
لأنَّ كثيرا مِمَّن يُشار إليه ويعتمد عليه من المنتسبين إلى هذا الطريق..
لم يتصور معنى التصوف..ولم يعثر له على حقيقة
فضلا.. عما وراء ذلك
ولا أدري أي المصيبتين أعظم:
فَقْدُ الشيخ المتحقق أو عدم التلميذ الصادق !!
فإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون ]
قلت:
إذا كان هذا هو الحال في عصر هذا الإمام..
فكيف يكون الحال في عصرنا ؟!!
وإنا لله وإنا إليه راجعون
***
هذا نَصٌ عظيم..
أحكامه مُعللة وأدلته ظاهرة
فاحرص عليه.. يا أخي الحبيب
والله ينفعنا وإياك
*****************
هل على السالك إلى الله تعالى أن يتخذ -لزاماً- شيخ طريقة وتربية يسلك على يديه؟
أم يسوغ له أن يكون سلوكه إلى الله تعالى من طريق التعلم والتلقي من أهل العلم.. دون أن يكون له شيخ طريقة؟
***
يقول العلامة د. عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله تعالى:
" كَتَبَ الإمام الفقيه الأصولي المحدث النَّظَّار..
أبو إسحاق إبراهيم بن موسى الشاطبي الغرناطي
صاحب كتاب الموافقات والاعتصام وغيرهما من الكتب النفيسة الباهرة،
المتوفى سنة 790هـ، من غرناطة قاعدة الأندلس،
إلى شيخ الصوفية في عصره..
أبي عبد الله محمد بن عَبَّاد النَّفْزِي، خطيب جامع القرويين في مدينة فاس،
المتوفى سنة 792هـ
رحمهما الله تعالى
كَتَبَ إليه يسأله عن مسألة وقعت في غرناطة..
و ( اختلفت ) فيها أنظار العلماء، وكثر فيها القيل والقال !
وهي :
هل على السالك إلى الله تعالى أن يتخذ -لزاماً- شيخ طريقة وتربية يسلك على يديه ؟
أم يسوغ له أن يكون سلوكه إلى الله تعالى من طريق التعلم والتلقي من أهل العلم..
دون أن يكون له شيخ طريقه ؟
***
فكَتَب إليه الشيخ ابن عَبَّاد رحمه الله تعالى كتابةَ العالم المنصف المخلص..
فقال له ما خلاصته..
كما في كتابه الرسائل الصغرى ( ص 106 ، وما بعدها، وص 125 وما بعده :
[ الشيخ المرجوع إليه في ( السلوك ) ينقسم إلى قسمين:
شيخ تعليم وتربية
وشيخ تعليم بلا تربية
فشيخ التربية ليس بضروري لكل سالك..
وإنَّما يحتاج إليه من فيه بَلادة ذهنٍ واستعصاءُ نَفْس
وأمَّا من كان وافر العقل مُنقاد النَّفْس..
فليس بلازم في حقه ! وتَقَيُّدُه به من باب الأولى
وأما شيخ التعليم فهو لازم لكل سالك !
أما كون شيخ التربية لازم لمن ذكرناه من السالكين.. فظاهرٌ
لأنَّ حُجُب أنفسهم كثيفة جداً، ولا يَستقلُ برفعها وإماطتها إلا الشيخ المربي
وهم بمنزلة من به علل مزمنة وأدواء معضلة من مرض الأبدان؛
فإنَّهم لا محالة يَحتاجون إلى طبيب ماهر يعالج عِلَلَهم بالأدوية القاهرة
وأما عدم لزوم الشيخ المربي..
لمن كان وافر العقل مُنقاد النفس
فلأنَّ وفور عقله وانقياد نفسه.. يغنيانه عنه
فيستقيم له من العمل بما يُلقيه إليه شيخ التعليم ما لا يستقيم لغيره،
وهو ( واصل ) بإذن الله تعالى
ولا يُخاف عليه ضرر يقع له في طريق السلوك..
إذا قصده من وجهه وأتاه من بابه.
***
واعتماد شيخ التربية هو طريق الأئمة ( المتاخرين ) من الصوفية..
واعتماد شيخ التعليم هو طريق ( الأوائل ) منهم، ويظهر هذا من كتب كثير من مصنفيهم، كالحارث المحاسبي وأبي طالب المكي وغيرهما من قِبَلِ أنَّهم لم يَنُصُّوا على شيخ التربية في كتبهم على الوجه الذي ذكره أئمة المتاخرين، مع أنهم ذكروا أصول علوم القوم وفروعها، وسوابقها ولواحقها، ولا سيما الشيخ أبو طالب،
فعدم ذكرهم له دليل على عدم شرطيته ولزومِه في طريق السلوك !
وهذه هي الطريقة السابلة -أي المسلوكة- التي انتهجها أكثر السالكين..
وهي أشبه بحال ( السلف الأقدمين )..
إذ لم يُنقل عنهم أنهم اتخذوا شيوخ التربية، وتقيَّدوا بهم، والتزموا معهم ما يلتزمه التلامذة مع الشيوخ المربين
وإنَّما كان حالهم اقتباس العلوم واستصلاح الأحوال.. بطريق الصحبة والمؤاخاة بعضهم لبعض، ويحصل لهم بسبب التلاقي والتزاور مزيد عظيم، يجدون أثره في بواطنهم وظواهرهم؛ ولذلك جالوا في البلاد وقصدوا إلى لقاء الأولياء والعلماء والعباد
***
وأمَّا كتب أهل التصوف..
فهي راجعة إلى شيخ التعليم؛ لأن الاستفادة منها لا تصح إلا باعتقاد الناظر فيها أن مؤلفها من أهل العلم والمعرفة وممن يصح الاقتداء به، ولا يحصل هذا الاعتقاد إلا من قبل شيخ معتمد عليه عنده، أو من ( طريق ) يثق به !
فإنْ كان ما يستفيده منها بيّنا موافقًا لظاهر الشرع موافقةً بينة اكتفى بذلك..
وإلا فلابد له من مراجعة شيخ ـ أي من شيوخ التعليم ـ يبينه له ؛ فالشيخ لابد منه ] ا.هـ"
هذا النص..
من تعليقات د. عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله تعالى
على رسالة المسترشدين للإمام الحارث المحاسبي رحمه الله ص 39-41
***
ولمَّا راجعت كتاب الشيخ ابن عبَّاد رحمه الله..
"الرسائل الصغرى" ص 93.. وجدته يقول بعدها:
[والظاهر أنَّ شيخ التربية في هذه الأزمنة ( مُتعذرٌ ! ) وجوده
وأعزُّ من الكبريت الأحمر..
بل وكذلك أيضا شيخ التعليم !!
لأنَّ كثيرا مِمَّن يُشار إليه ويعتمد عليه من المنتسبين إلى هذا الطريق..
لم يتصور معنى التصوف..ولم يعثر له على حقيقة
فضلا.. عما وراء ذلك
ولا أدري أي المصيبتين أعظم:
فَقْدُ الشيخ المتحقق أو عدم التلميذ الصادق !!
فإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون ]
قلت:
إذا كان هذا هو الحال في عصر هذا الإمام..
فكيف يكون الحال في عصرنا ؟!!
وإنا لله وإنا إليه راجعون
***
هذا نَصٌ عظيم..
أحكامه مُعللة وأدلته ظاهرة
فاحرص عليه.. يا أخي الحبيب
والله ينفعنا وإياك
السيدة زينب رضي الله عنها
الكريمة العظيمة المشيرة الرئيسة ستنا السيدة زينب بنت بنت رسول الله عقيلة بيت النبوة رضي الله عنها وارضاها ... نظرة و مدد
قال اﻹمام عبد الوهاب الشعراني رضي الله عنه
سألت سيدي الشيخ علي الخوّاص عن سبب القساوة التي يجدها العبد في قلبه في بعض الاوقات حتي لا يقدر علي قلبه يحضر مع الله عز وجل في حال دعاء أو صلاة أو مراقبة؟
.
فقال رضي الله تعالي عنه : سبب ذلك قيام وصف العزة والغني بك فإن حضرة الله عز وجل لا يدخلها من تلبس بأحد هذين الوصفين فإذا رأيت توقف الدعاء عن قضاء الحاجة أو طلبت الحضور مع الله عز وجل في عبادة فلم تقدر ففتش نفسك وتب إلي الله تعالي من هذين الوصفين وأنت يجاب دعاؤك وتدخل حضرة ربك ,
.
فقلت : فإذا كان غناه وعزه بالله تعالي ؟
فقال رضي الله تعالي عنه : يمنعانه ولو كانا بالله تعالي وذلك لأن الغني والعز صفتان لله تعالي أصالة فلا يقبل عزيزا ولا غنيا مطلقا فأفهم
والله تعالي أعلم.
سألت سيدي الشيخ علي الخوّاص عن سبب القساوة التي يجدها العبد في قلبه في بعض الاوقات حتي لا يقدر علي قلبه يحضر مع الله عز وجل في حال دعاء أو صلاة أو مراقبة؟
.
فقال رضي الله تعالي عنه : سبب ذلك قيام وصف العزة والغني بك فإن حضرة الله عز وجل لا يدخلها من تلبس بأحد هذين الوصفين فإذا رأيت توقف الدعاء عن قضاء الحاجة أو طلبت الحضور مع الله عز وجل في عبادة فلم تقدر ففتش نفسك وتب إلي الله تعالي من هذين الوصفين وأنت يجاب دعاؤك وتدخل حضرة ربك ,
.
فقلت : فإذا كان غناه وعزه بالله تعالي ؟
فقال رضي الله تعالي عنه : يمنعانه ولو كانا بالله تعالي وذلك لأن الغني والعز صفتان لله تعالي أصالة فلا يقبل عزيزا ولا غنيا مطلقا فأفهم
والله تعالي أعلم.
قال اﻹمام العارف بالله عبد الوهاب الشعراني رضي الله عنه
سألت سيدي الشيخ علي الخوّاص عن سبب القساوة التي يجدها العبد في قلبه في بعض الاوقات حتي لا يقدر علي قلبه يحضر مع الله عز وجل في حال دعاء أو صلاة أو مراقبة؟
.
فقال رضي الله تعالي عنه : سبب ذلك قيام وصف العزة والغني بك فإن حضرة الله عز وجل لا يدخلها من تلبس بأحد هذين الوصفين فإذا رأيت توقف الدعاء عن قضاء الحاجة أو طلبت الحضور مع الله عز وجل في عبادة فلم تقدر ففتش نفسك وتب إلي الله تعالي من هذين الوصفين وأنت يجاب دعاؤك وتدخل حضرة ربك ,
.
فقلت : فإذا كان غناه وعزه بالله تعالي ؟
فقال رضي الله تعالي عنه : يمنعانه ولو كانا بالله تعالي وذلك لأن الغني والعز صفتان لله تعالي أصالة فلا يقبل عزيزا ولا غنيا مطلقا فأفهم
والله تعالي أعلم.
سألت سيدي الشيخ علي الخوّاص عن سبب القساوة التي يجدها العبد في قلبه في بعض الاوقات حتي لا يقدر علي قلبه يحضر مع الله عز وجل في حال دعاء أو صلاة أو مراقبة؟
.
فقال رضي الله تعالي عنه : سبب ذلك قيام وصف العزة والغني بك فإن حضرة الله عز وجل لا يدخلها من تلبس بأحد هذين الوصفين فإذا رأيت توقف الدعاء عن قضاء الحاجة أو طلبت الحضور مع الله عز وجل في عبادة فلم تقدر ففتش نفسك وتب إلي الله تعالي من هذين الوصفين وأنت يجاب دعاؤك وتدخل حضرة ربك ,
.
فقلت : فإذا كان غناه وعزه بالله تعالي ؟
فقال رضي الله تعالي عنه : يمنعانه ولو كانا بالله تعالي وذلك لأن الغني والعز صفتان لله تعالي أصالة فلا يقبل عزيزا ولا غنيا مطلقا فأفهم
والله تعالي أعلم.
قال اﻹمام عبد الوهاب الشعراني رضي الله عنه
سألت سيدي الشيخ علي الخوّاص عن قوله تعالي "فتبارك الله أحسن الخالقين" المؤمنون: 14
وقد قام الدليل السمعي والعقلي أنه لا خالق إلا الله؟
.
فقال: لا مُفاضلة حقيقية ، إذ ما تم إلا أفعالُهُ سبحانه وتعالي وإن وقع اﻹشتراك في اللفظ فالمعني مختلف ، إذ الفعل المنسوب إلي العبد لا يقع إلا بإذن الله تعالي ، فلا وجود للمفاضلة في الخارج ، وإنما جاءت ﻷجل ما يقوم في أوهام ضعفاء العقول
فإذا قال العبد "الله أكبر" مثلا ً
معناه: أكبر من كل ما يخطر بالبال
سألت سيدي الشيخ علي الخوّاص عن قوله تعالي "فتبارك الله أحسن الخالقين" المؤمنون: 14
وقد قام الدليل السمعي والعقلي أنه لا خالق إلا الله؟
.
فقال: لا مُفاضلة حقيقية ، إذ ما تم إلا أفعالُهُ سبحانه وتعالي وإن وقع اﻹشتراك في اللفظ فالمعني مختلف ، إذ الفعل المنسوب إلي العبد لا يقع إلا بإذن الله تعالي ، فلا وجود للمفاضلة في الخارج ، وإنما جاءت ﻷجل ما يقوم في أوهام ضعفاء العقول
فإذا قال العبد "الله أكبر" مثلا ً
معناه: أكبر من كل ما يخطر بالبال
قال اﻹمام العارف بالله عبد الوهاب الشعراني رضي الله عنه
سمعت شيخنا علي الخوّاص رضي الله عنه يقول في قوله تعالي "ويحذركم الله نفسه" آل عمران : 28
.
في هذة اﻵيه تحذير عظيم للعبد أن يتفكر في ذات موجِدِه
وإنما حذرنا تعالي من ذلك لعلمه تعالي بأن القوة المُفَكِرة لم تزل تطلب معرفة كُنهِ مُوجدها سبحانه ، ولا سبيل لها إلي ذلك ... فهي قاصرة عن درك ما ترومه من معرفة ذاته تعالي
فمعني اﻵيه ... ما حذرناكم من النظر في ذاتنا إلا رحمة بكم وشفقة عليكم ، خوفا ً ان تردوا بعقولكم ما وصفت نفسي به من الصفات علي ألسنه رسلي ... فتحرمون اﻹيمان فتشقون شقاء اﻷبد
فلو أنصفتم في طريق اﻷدب ، لما نظرتم قط إلي ذاتي
ولكنتم آمنتم بما جاءكم من عندي علي ألسنة رسلي.
سمعت شيخنا علي الخوّاص رضي الله عنه يقول في قوله تعالي "ويحذركم الله نفسه" آل عمران : 28
.
في هذة اﻵيه تحذير عظيم للعبد أن يتفكر في ذات موجِدِه
وإنما حذرنا تعالي من ذلك لعلمه تعالي بأن القوة المُفَكِرة لم تزل تطلب معرفة كُنهِ مُوجدها سبحانه ، ولا سبيل لها إلي ذلك ... فهي قاصرة عن درك ما ترومه من معرفة ذاته تعالي
فمعني اﻵيه ... ما حذرناكم من النظر في ذاتنا إلا رحمة بكم وشفقة عليكم ، خوفا ً ان تردوا بعقولكم ما وصفت نفسي به من الصفات علي ألسنه رسلي ... فتحرمون اﻹيمان فتشقون شقاء اﻷبد
فلو أنصفتم في طريق اﻷدب ، لما نظرتم قط إلي ذاتي
ولكنتم آمنتم بما جاءكم من عندي علي ألسنة رسلي.
يروي
شيخ الاسلام المرحوم بإذن الله الشيخ مصطفى صبري آخر شيوخ الاسلام في عهد
الخلافة العثمانية كنت اتجول في احد شوارع اثينا بعد نفيي من الأسِتانه
"أستانبول" فرأتني إمراة يونانية وانا ارتدي العمامة والزي العثماني طبعا
وكانت اليونان دولة مستقلة وقد انتشرت فيها الرشوة والمحاباة والمحسوبيات
فقالت المرأة :
رحم الله ايام تلك العمائم !
خيرلي آقشاملر
رحم الله ايام تلك العمائم !
خيرلي آقشاملر
عندما
بدأت معركة اليرموك كان عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه أحد قادة الجيش
الإسلامي، وأثناء تقدم الروم الذين بلغ عددهم ما يقارب 250 الف
صرخ في الجيش بأعلى صوته وقال من يبايع على الموت؟
فتقدم معه 400 جندي..
فرآه سيف الله خالد بن الوليد فعلم أن عكرمة عزم على الشهادة في سبيل الله، فانطلق إلى عكرمة وحاول منعه من التضحية بنفسه فقال: يا عكرمة لا تحرم المسلمين منك..
فقال عكرمة:
"إليك عني يا خالد فلقد كان لك مع رسول الله سابقة، وأنا وأبي كنا أشد الناس على رسول الله فدعني أكفّر عما سلف مني ، لقد قاتلت رسول الله في مواطن كثيرة ! فهل افر اليوم من الروم؟!! هذا لن يحدث ابدا".
وتقدم كالليث الهصور مع رفاقه إلى قلب الجيش، فقاتل قتال الأبطال حتى أثار الرعب والفزع في نفوس المشركين وفك حصار الروم وفتح ثغرة في الجيش..
فأمر قائد الروم أن يصوبوا سهامهم إلى عكرمة، وبالفعل سقط حصان عكرمة من كثرة السهام، فاستمر بالقتال حتى قتل رضي الله عنه.
كلنا يعلم أن فرعون هذه الأمة أبو جهل، فسبحان من أخرج الحي عكرمة من الميت أبو جهل.
صرخ في الجيش بأعلى صوته وقال من يبايع على الموت؟
فتقدم معه 400 جندي..
فرآه سيف الله خالد بن الوليد فعلم أن عكرمة عزم على الشهادة في سبيل الله، فانطلق إلى عكرمة وحاول منعه من التضحية بنفسه فقال: يا عكرمة لا تحرم المسلمين منك..
فقال عكرمة:
"إليك عني يا خالد فلقد كان لك مع رسول الله سابقة، وأنا وأبي كنا أشد الناس على رسول الله فدعني أكفّر عما سلف مني ، لقد قاتلت رسول الله في مواطن كثيرة ! فهل افر اليوم من الروم؟!! هذا لن يحدث ابدا".
وتقدم كالليث الهصور مع رفاقه إلى قلب الجيش، فقاتل قتال الأبطال حتى أثار الرعب والفزع في نفوس المشركين وفك حصار الروم وفتح ثغرة في الجيش..
فأمر قائد الروم أن يصوبوا سهامهم إلى عكرمة، وبالفعل سقط حصان عكرمة من كثرة السهام، فاستمر بالقتال حتى قتل رضي الله عنه.
كلنا يعلم أن فرعون هذه الأمة أبو جهل، فسبحان من أخرج الحي عكرمة من الميت أبو جهل.
وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ... إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ
يروى
أن رجلاً جاء إلى الإمام أبى حنيفة ذات ليلة، وقال له: يا إمام! منذ مدة
طويلة دفنت مالاً في مكان ما، ولكني نسيت هذا المكان، فهل تساعدني في حل
هذه المشكلة؟فقال له الإمام: ليس هذا من عمل الفقيه؛ حتى أجد لك حلاً. ثم
فكرلحظة وقال له: اذهب، فصل حتى يطلع الصبح، فإنك ستذكر مكان المال إن شاء
الله تعالى.فذهب الرجل، وأخذ يصلي. وفجأة، وبعد وقت قصير، وأثناء الصلاة،
تذكر المكان الذي دفن المال فيه، فأسرع وذهب إليه وأحضره.وفي الصباح جاء
الرجل إلى الإمام أبى حنيفة ، وأخبره أنه عثر على المال، وشكره ، ثم سأله:
كيف عرفت أني سأتذكر مكان المال ؟! فقال الإمام: لأني علمت أن الشيطان لن
يتركك تصلي ، وسيشغلك بتذكر المال عن صلاتك.
كان
عمر بن عبد العزيز- رضي الله عنه- معروفا بالحكمة والرفق، وفي يوم من
الأيام، دخل عليه أحد أبنائه، وقال له:يا أبت! لماذا تتساهل في بعض
الأمور؟! فوالله لو أني مكانك ما خشيت في الحق أحدا.فقال الخليفة لابنه: لا
تعجل يا بني؛ فإن الله ذم الخمر في القرآن مرتين، وحرمها في المرة
الثالثة، وأنا أخاف أن أحمل الناس على الحق جملة فيدفعوه (أي أخاف أن
أجبرهم عليه مرة واحدة فيرفضوه) فتكون فتنة.فانصرف الابن راضيا بعد أن
اطمأن لحسن سياسة أبيه، وعلم أن رفق أبيه ليس عن ضعف، ولكنه نتيجة حسن فهمه
لدينه.
ذات
يوم جاء بعض الناس إلى الإمام الشافعي، وطلبوا منه أن يذكر لهم دليلاً على
وجود الله عز وجل.ففكر لحظة، ثم قال لهم: الدليل هو ورقة التوت.فتعجب
الناس من هذه الإجابة، وتساءلوا: كيف تكون ورقة التوت دليلاً على وجود
الله؟! فقال الإمام الشافعى: "ورقة التوت طعمها واحد؛ لكن إذا أكلها دود
القز أخرج حريرا، وإذا أكلها النحل أخرج عسلاً، وإذا أكلها الظبي أخرج
المسك ذا الرائحة الطيبة.. فمن الذي وحد الأصل وعدد المخارج؟! ".إنه الله-
سبحانه وتعالى- خالق الكون العظيم!
في
يوم من الأيام ، ذهب أحد المجادلين إلى الإمام الشافعي، وقال له:كيف يكون
إبليس مخلوقا من النار، ويعذبه الله بالنار؟!ففكر الإمام الشافعى قليلاً،
ثم أحضر قطعة من الطين الجاف، وقذف بها الرجل، فظهرت على وجهه علامات الألم
والغضب. فقال له: هل أوجعتك؟ قال: نعم، أوجعتني فقال الشافعي: كيف تكون
مخلوقا من الطين ويوجعك الطين؟!فلم يرد الرجل وفهم ما قصده الإمام الشافعي،
وأدرك أن الشيطان كذلك: خلقه الله- تعالى- من نار، وسوف يعذبه بالنار
تزوجت
امرأة، وبعد ستة أشهر ولدت طفلا، والمعروف أن المرأة غالبا ما تلد بعد
تسعة أشهر أو سبعة أشهر من الحمل، فظن الناس أنها لم تكن مخلصة لزوجها،
وأنها حملت من غيره قبل زواجها منه.فأخذوها إلى الخليفة ليعاقبها، وكان
الخليفة حينئذ هو عثمان بن عفان- رضي الله عنه- فلما ذهبوا إليه، وجدوا
الإمام عليا موجودا عنده، فقال لهم: ليس لكم أن تعاقبوها لهذا السبب.
فتعجبوا وسألوه: وكيف ذلك؟ فقال لهم: لقد قال الله تعالى: (وحمله وفصاله
ثلاثون شهرا) (أي أن الحمل وفترة الرضاعة ثلاثون شهرا). وقال تعالى:
(والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين) (أي أن مدة الرضاعة سنتين. إذن
فالرضاعة أربعة وعشرون شهرا، والحمل يمكن أن يكون ستة أشهر فقط).
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
من استيقظ من الليل وأيقظ أهله فصليا ركعتين جميعاً كُتبا من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات
من استيقظ من الليل وأيقظ أهله فصليا ركعتين جميعاً كُتبا من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات
لقد كان لكم في رسول الله أُسوةٌ حسنة لمن كان يرجو اللّه واليوم الآخر وذكر الله كثيرا
والذاكرين اللّه كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيما
رُوي ان اﻹمام البوصيري حينما وصل الي قوله في القصيدة الشهيرة لمدح النبي "البُردة" :
.
"فمبلغ العِلم فيه أنه بشرٌ ... "
.
لم يجد بيتا ً يُكمل به
وظل هكذا عدة ايام
الي ان نام ذات مره
فرأي في المنام رسول اللّه صلي الله عليه وسلم
واﻹمام يتلو البرده
ويصل الي البيت "فمبلغ العلم فيه أنه بشرٌ ... "
ولا يستطيع ان يُكمل
فقال له رسول الله :
"فمبلغ العلم فيه أنه بشرٌ ... وانه خير خلقِ اللّه كُلهِمِ"
.
"فمبلغ العِلم فيه أنه بشرٌ ... "
.
لم يجد بيتا ً يُكمل به
وظل هكذا عدة ايام
الي ان نام ذات مره
فرأي في المنام رسول اللّه صلي الله عليه وسلم
واﻹمام يتلو البرده
ويصل الي البيت "فمبلغ العلم فيه أنه بشرٌ ... "
ولا يستطيع ان يُكمل
فقال له رسول الله :
"فمبلغ العلم فيه أنه بشرٌ ... وانه خير خلقِ اللّه كُلهِمِ"
سفينة رسول الله
كان في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم صحابي شديد البأس والقوة يُكني بـ "أبا عبد الرحمن"
وكان النبي يُحمله الأمتعة ويقول له احمل فأنت سفينة ومن هنا سماه الصحابة "سفينة رسول الله"
ويُروى أن رسول الله أرسله في رسالة إلى أحد الأمراء
فمرّ في أرض مُسبّعة كلها سِباع ( اي اُسود ) ويكنى اﻷسد في اللغة بـ "أبا حارثة "
حار سفينة رضي الله عنه في ماذا يفعل وقد اقترب منه أسد عظيم
فما كان من سفينة إلا انه نادى الأسد وقال له:
يا أبا حارثة أنا رسولُ رسول الله
فما كان من الأسد إلا ان مشى حول سفينة حتى مرّ به من تلك الأرض وصَحِبَهُ الي خارج منها وزئِر زئرتين توديعا له
.
وهذا ما أشار اليه الإمام البوصيري فى قصيدة البُردة :
.
ومـن تكـن بـرسـول اللّه نُـصـرتُهُ ... إن تلقه الأُُسْدُ في آجامِها تَجِمُِ
وكان النبي يُحمله الأمتعة ويقول له احمل فأنت سفينة ومن هنا سماه الصحابة "سفينة رسول الله"
ويُروى أن رسول الله أرسله في رسالة إلى أحد الأمراء
فمرّ في أرض مُسبّعة كلها سِباع ( اي اُسود ) ويكنى اﻷسد في اللغة بـ "أبا حارثة "
حار سفينة رضي الله عنه في ماذا يفعل وقد اقترب منه أسد عظيم
فما كان من سفينة إلا انه نادى الأسد وقال له:
يا أبا حارثة أنا رسولُ رسول الله
فما كان من الأسد إلا ان مشى حول سفينة حتى مرّ به من تلك الأرض وصَحِبَهُ الي خارج منها وزئِر زئرتين توديعا له
.
وهذا ما أشار اليه الإمام البوصيري فى قصيدة البُردة :
.
ومـن تكـن بـرسـول اللّه نُـصـرتُهُ ... إن تلقه الأُُسْدُ في آجامِها تَجِمُِ
قصة
يُحكى
أن رجلا مقطوع اليد من الكتف كان ينادي في النهار من رآني فلا يظلمن أحدا
فقال له رجل: ما قصتك؟ قال: يا أخي قصتي عجيبة، وذلك أني كنت من أعوان
الظلمة، فرأيت يوما صيادا قد اصطاد سمكة كبيرة فأعجبتني، فجئت إليه وقلت
له: أعطني هذه السمكة، فقال: لا أعطيكها أنا آخذ بثمنها قوتا لعيالي،
فضربته وأخذتها منه قهرا ومضيت بها، قال: فبينما أنا ماش بها إذا عضت
إبهامي عضة قوية وآلمتني ألما شديدا حتى لم أنم من شدة الوجع وورمت يدي
فلما أصبحت أتيت الطبيب وشكوت إليه الألم، فقال: اقطعها وإلا تلفت
يدك كلها، قال: فقطعت إبهامي ثم ضربت يدي فلم أطق النوم من شدة الألم فقيل
لي: اقطع كفك فقطعتها وانتشر الألم إلى الساعد فآلمني ألما شديدا ولم أطق
النوم وجعلت أستغيث من شدة الألم، فقيل لي: اقطعها من المرفق فانتشر الألم
إلى العضد، فقيل لي: اقطع يدك من كتفك وإلا سرى إلى جسدك كله فقطعتها، فقال
لي بعض الناس: ما سبب هذا فذكرت له قصة السمكة، فقال لي: لو كنت رجعت من
أول ما أصابك الألم إلى صاحب السمكة، فاستحللت منه واسترضيته، لما قطعت يدك
فاذهب الآن وابحث عنه واطلب منه الصفح والمغفرة قبل أن يصل الألم إلى بدنك
قال: فلم أزل أطلبه في البلد حتى وجدته فوقعت على رجليه أقبلهما وأبكي،
وقلت: يا سيدي سألتك بالله أن تعفو عني، فقال لي: ومن أنت؟ فقلت :أنا الذي
أخذت منك السمكة غصبا وذكرت له ما جرى وأريته يدي، فبكى حين رآها، ثم قال:
قد سامحتك لما قد رأيت من هذا البلاء، فقلت :بالله يا سيدي، هل كنت دعوت
علي؟ قال: نعم، قلت: اللهم هذا تقوّى بقوته علي ضعفي وأخذ مني ما رزقتني
ظلما فأرني فيه قدرتك.
من كرامات أولياء الله الصالحين
قال ابن كثير في البداية والنهاية 6 /290 :
" وقد مشى كثير من الأولياء على متن الماء، وفي قصة العلاء بن زياد، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يدل على ذلك، روى منجاب قال: غزونا مع العلاء بن الحضرمي دارين ... فدعا بثلاث دعوات فاستجيبت له، فنزلنا منزلا فطلب الماء فلم يجده، فقام وصلى ركعتين وقال، اللهم إنا عبيدك وفي سبيلك، نقاتل عدوك، اللهم اسقنا غيثا نتوضأ به ونشرب، ولا يكون لاحد فيه نصيب غيرنا، فسرنا قليلا فإذا نحن بماء حين أقلعت السماء عنه، فتوضأنا منه وتزودنا، وملأت إداوتي وتركتها مكانها حتى أنظر هل استجيب له أم لا، فسرنا قليلا ثم قلت لاصاحبي: نسيت إداوتي، فرجعت إلى ذلك المكان فكأنه لم يصبه ماء قط، ثم سرنا حتى أتينا دارين والبحر بيننا وبينهم، فقال، يا علي يا حكيم، إنا عبيدك وفي سبيلك، نقاتل عدوك، اللهم فاجعل لنا إليهم سبيلا، فدخلنا البحر فلم يبلغ الماء لبودنا، ومشينا على متن الماء ولم يبتل لنا شئ ، وذكر بقية القصة.
" وقد مشى كثير من الأولياء على متن الماء، وفي قصة العلاء بن زياد، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يدل على ذلك، روى منجاب قال: غزونا مع العلاء بن الحضرمي دارين ... فدعا بثلاث دعوات فاستجيبت له، فنزلنا منزلا فطلب الماء فلم يجده، فقام وصلى ركعتين وقال، اللهم إنا عبيدك وفي سبيلك، نقاتل عدوك، اللهم اسقنا غيثا نتوضأ به ونشرب، ولا يكون لاحد فيه نصيب غيرنا، فسرنا قليلا فإذا نحن بماء حين أقلعت السماء عنه، فتوضأنا منه وتزودنا، وملأت إداوتي وتركتها مكانها حتى أنظر هل استجيب له أم لا، فسرنا قليلا ثم قلت لاصاحبي: نسيت إداوتي، فرجعت إلى ذلك المكان فكأنه لم يصبه ماء قط، ثم سرنا حتى أتينا دارين والبحر بيننا وبينهم، فقال، يا علي يا حكيم، إنا عبيدك وفي سبيلك، نقاتل عدوك، اللهم فاجعل لنا إليهم سبيلا، فدخلنا البحر فلم يبلغ الماء لبودنا، ومشينا على متن الماء ولم يبتل لنا شئ ، وذكر بقية القصة.
Subscribe to:
Posts (Atom)